• غرفة الشرقية وتداول تجمعان المتخصصين في ملتقى الشركات العائلية

    29/02/2016

    غرفة الشرقية و"تداول" تجمعان المتخصصين في ملتقى الشركات العائلية
     
    واضحة للشركات الراغبة في التحول لحفظ اعمالها من الانهيار ومساعدتها على التطور والتوسع في المستقبل.
     
    يناقش متخصصون واكاديميون مشاركون ضمن "ملتقى تحول الشركات العائلية الى شركات مساهمة) الذي تنظمه غرفة الشرقية بالتعاون مع شركة السوق المالية السعودية (تداول) معالي رئيس مجلس هيئة السوق المالية محمد بن عبدالله الجدعان نهاية مارس الجاري محاور عدة ابرزها: كيفية التحول من شركة عائلية الى مساهمة  عامة، والحوكمة والشركات العائلية.
    وقال رئيس مجلس ادارة الغرفة عبدالرحمن بن صالح العطيشان ان المشاركون يبحثون في جلسات الملتقى الخطوات الفعلية التي اتخذتها بعض الشركات العائلية في تجربتها  في التحول الى شركة مساهمة لاستخلاص الدروس المستفادة من التجربة وتعميمها لقطاع الاعمال الراغب في بدء الخطوات الاولى.
    وقال العطيشان ان الملتقى يستعرض جملة من الموضوعات ذات العلاقة بوضع الشركات العائلية ومستقبلها، في ظل تنامي الدعوة لتحويلها إلى شركات مساهمة، كآلية فضلى للحفاظ عليها وعلى منجزاتها، مشيرا الى ان الملتقى صمم لعدة اهدفا يأتي اهمها : استعراض دور تحول الشركات من عائلية إلى مساهمة في المحافظة على استمرارية واستمرارية نجاحها ونموها وتطورها، ودور هذا التحول في منح الشركات الإمكانية اللازمة في مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة.
    وأشار العطيشان إلى أن تنظيم الملتقى يأتي انطلاقا من اهتمام الغرفة وشركة السوق المالية السعودية (تداول) بقطاع الشركات العائلية وابراز اهم الممارسات في التحول الى مساهمة، لنقل رسالة واضحة للشركات الراغبة في التحول لحفظ اعمالها من الانهيار ومساعدتها على التطور والتوسع في المستقبل.
    ولفت العطيشان إلى ان أهمية الملتقى تكمن في تناوله موضوعا حيويا على النطاق المحلي فالشركات العائلية في المملكة تحتل مساحة واسعة من الاقتصاد الوطني، فهي قناة هامة لاجتذاب الاستثمارات المحلية والخارجية، واستقطاب القوى العاملة، الوطنية منها بالتحديد، ما يعزز من موقعها في الاقتصاد الوطني.
    يذكر ان اهمية الملتقى تكمن في تناوله موضوعا حيويا على النطاق المحلي فالشركات العائلية في المملكة تحتل مساحة واسعة من الاقتصاد الوطني، إذ تجاوز حجم استثماراتها في السوق المحلية حدود 350 مليار ريال، أي أكثر من 12% من الناتج المحلي الاجمالي ، ويتوقع أن تزيد هذه الاستثمارات بنسبة 4% في العام المقبل، ما يجعلها قناة هامة لاجتذاب الاستثمارات المحلية والخارجية، واستقطاب القوى العاملة، الوطنية منها بالتحديد، وبالتالي يعزز من موقعها في الاقتصاد الوطني.
    ويأتي تنظيم الملتقى انطلاقا من اهتمام الغرفة و (تداول) في قطاع الشركات العائلية وابراز اهم الممارسات في التحول الى مساهمة، لنقل الرسا​

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية